استشارات الموارد البشرية
تقدم مهمات للاستشارات الادارية حلولاً متنوعة لخدمة المؤسسات والشركات عن طريق توظيف عمليات الموارد البشرية ليس فقط لدعم العمليات الإنتاجية؛ بل لتحويلها إلى شريك استراتيجي في عمليات الإنتاج سواء على مستويات المنتجات النهائية أو على مستوى الخدمات العامة والخاصة، وذلك لتحقيق رؤية المنظمات وتحويل أهدافها الى واقع ملموس. هذا وتتبع مهمات للاستشارات الادارية في خدمتها الاستشارية منهجاً خاصاً يتسم بالإيجابية والفاعلية والتكامل، يعرف بـمنهج المشاركة وتقديم الدعم المؤسسي المباشر، وتتمثل هذه المنهجية في أن تقوم المنشأة بتوفير فريق مشارك من العاملين مع الفريق الاستشاري في أعمال التخطيط والتنفيذ والمراقبة والمتابعة، من خلال منظومة متكاملة من الحلول لنخبة متميزة من الخبراء التي تتعامل مع كل استشارة على أنها استثمار بهدف زيادة قدرة المنشأة التنافسية و إنتاجيتها وزيادة وتحسين جودة الخدمات والمنتجات.
فوائد التطبيق : يمكن اختصار الفوائد بالتالي :
1- يمكن للمؤسسة من التعرف على مدى قوتها وضعفها:
التطبيق يشتمل على مؤشرات وخطط لابد مع تطبيقها من الحصول على بيانات واضحة لمواضع القوة أو الضعف داخل المؤسسة.
2- يحتوي على التدابير اللازمة للتقييم:
حيث يشتمل النظام على إجراءات ونماذج تتطلب قياس أمور ملموسة يمكن قياسها بسهولة، تمكن المؤسسة من تقييم نفسها بكل وضوح.
3- يحتوي على أسس التحسين المستمر:
لكونه يشتمل على أهداف للجودة وأهداف استراتيجية تصبو إليها المؤسسة، ويشتمل كذلك على وسائل تفعيل وتنفيذ هذه الأهداف التي تدفع إلى التحسين المستمر، الذي هو متطلب أساس من متطلبات تطبيق الجودة الشاملة.
4- يقدم رؤية تصبح محل تقدير من الجهات الخارجية:
لأنه يضمن للمؤسسة أنها تمضي في سبيل تحقيق أهدافها بأسس سليمه، وبلا شك هذا محل احترام أي جهة خارجية.
5- يقلل الأخطاء:
لكون كل نشاط يمضي وفق تخطيط واضح، ومجرب، وكل يعرف دوره في كل عملية مهما صغرت، فلا مجال للاجتهاد؛ مما يقلل الأخطاء أو يجعلها تنعدم أو تكاد.
6- يقلل الوقت اللازم لإنهاء مهمة ما:
لأنه لا وجود للتجريب والتفكير من الصفر، إذ الطريق مرسوم، والخطط موضوعة.
7- يحقق ثقة العملاء ورضاهم:
لآنه يدل للعملاء على تطبيق معايير متفق عليها عالميا في العمليات الإنتاجية أو تقديم الخدمة.
8- يقلل الاجتماعات غير الضرورية:
لكون النظام يحدد لكل فرد في المؤسسة دوره ومن أين يبدأ وأين ينتهي، وماذا يفعل وماذا يتابع...
9- يحدد المسئوليات وعدم إلقاء التبعات على الآخرين:
فكل شيء محدد ؛ من يفعل ماذا؟ ومتى يفعل؟ ومع من يفعل... إلخ.
10- يقلل من عمليات المراقبة:
لأن العمليات ومراحلها جميعا تتم بمنهجية ودقة، ومع الوقت يقل ولا شك لوازم المراقبة لقلة - أو انعدام - دواعي القلق.
11- يحقق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة:
لأنه يحدد كم؟ وماذا؟ يلزم لأي عمل أو مشروع في خطط الجودة أو خطط المشروعات.